خطانا الحزن ، وفقد العزيز ، والضحكة الكذابة .
بدأت اليوم متأخرة ، و أن أبدأ يوما متأخر . يعني أن العجلة والوقت المحدود سترافقني ، الصباحات المتأخرة ثقيلة علي .
- فوبيا أن تكون متأخرا - ربما..
المهم في السيارة بدأت التصالح مع الطريق مرة أخرى ، أعدُّ كم عامودا وشجرة سألتقي اليوم ،
- كم شجرة تبعدني عن الطريق الذي ودعت فيه ابي آخر مرّه ؟ سبعةٌ وعشرون شجرة .. على أن أمشي على قلبي و أمضي ، أن تمتعض معدتي وأتقلّص من جديد ،
أصبحت أفتقد هذا الشعور ،
هل يشتاق المرء إلى ألمه ؟ إذا كان حزني هو أنت فكل شيء منك على قلبي حبيب .
أحفظك في قلبي و مطمئنة بك . بعد هذا التقلّص ، وقفت على مفترق طرق ..
- فوبيا أن تكون متأخرا - ربما..
المهم في السيارة بدأت التصالح مع الطريق مرة أخرى ، أعدُّ كم عامودا وشجرة سألتقي اليوم ،
- كم شجرة تبعدني عن الطريق الذي ودعت فيه ابي آخر مرّه ؟ سبعةٌ وعشرون شجرة .. على أن أمشي على قلبي و أمضي ، أن تمتعض معدتي وأتقلّص من جديد ،
أصبحت أفتقد هذا الشعور ،
هل يشتاق المرء إلى ألمه ؟ إذا كان حزني هو أنت فكل شيء منك على قلبي حبيب .
أحفظك في قلبي و مطمئنة بك . بعد هذا التقلّص ، وقفت على مفترق طرق ..
الأول : أن أتوقف ، استسلم ، أدخل في أيام عزاء - غير معدودة - أن أعود إلى المنزل و أعلن حدادي أنا .. حداد فقدك أنت .. وحبُّك أنت ، و وجودك أنت ..وصوتك أنت .. لكن لا أعرف كم يتطلب أمر أن أقبل ذلك .. ربما إلى الأبد !
الثاني : أن أقف من جديد ، تكون معي مرة أخرى ، ولا أتوقف عن تذكرك ، أو حبُّك أو حتى الشعور بك أو مناداتك .. أن أتمسك بهذه الحياة لأني نبتتك التي زرعتها فيها قبل أن ترحل ..
و إن كان ذلك سيجعلني دائما متأخرة ، بعيدة ..ووحيده.. لكن سألت نفسي ، ما سيحدث بعد ذلك . أن أصل متأخرة ؟
أن أتوقف ألف مرة في يوم واحد . وأنت معي ، خيرٌ من سنة سريعة تمرّ بدونك ..
الوقت سينتهي ، سيمرُّ شئت أنا أم أبيت ، ولن يشعر أحد بما أنا فيه وليس -ذلك بخبر أسود - بالعكس إنني كلما رأيت قلبا يضحك ، أدعو أن لا يطرق بابه زيارة للموت . و أفرح بأفراحهم .لأن لي من الحياة الكثير من الضحك والفرح و أخذت منها ما قلبي به راضٍ .
و سأصل أنا .. لا بد أن تكون هناك نهاية ما .. حتى لو كانت بداية لأخرى ،..أن يكون في حوزتي أنت وما قدره ربي معك . سيكفيني ويرضيني .اخترت طريقي الآخر بالتأكيد .. خطاني الحزن .. وبقيت أنت . وأنظر إليك . معي .. وهذا كل شيء. .
و إن كان ذلك سيجعلني دائما متأخرة ، بعيدة ..ووحيده.. لكن سألت نفسي ، ما سيحدث بعد ذلك . أن أصل متأخرة ؟
أن أتوقف ألف مرة في يوم واحد . وأنت معي ، خيرٌ من سنة سريعة تمرّ بدونك ..
الوقت سينتهي ، سيمرُّ شئت أنا أم أبيت ، ولن يشعر أحد بما أنا فيه وليس -ذلك بخبر أسود - بالعكس إنني كلما رأيت قلبا يضحك ، أدعو أن لا يطرق بابه زيارة للموت . و أفرح بأفراحهم .لأن لي من الحياة الكثير من الضحك والفرح و أخذت منها ما قلبي به راضٍ .
و سأصل أنا .. لا بد أن تكون هناك نهاية ما .. حتى لو كانت بداية لأخرى ،..أن يكون في حوزتي أنت وما قدره ربي معك . سيكفيني ويرضيني .اخترت طريقي الآخر بالتأكيد .. خطاني الحزن .. وبقيت أنت . وأنظر إليك . معي .. وهذا كل شيء. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق