الاثنين، 5 ديسمبر 2016

مكتوب ( أن تتخيل قصة جديدة لحياتك)

هل يسرق الكتاب النوم من العين  ؟..
  أتحايل على نفسي رغم انشغالي هذه الايام .. اتحايل على النوم حتى أطيل التحديق في كل سطر أطول وقت ممكن ..يحتوي الكتاب على قصص قصيرة ، ويترك لك أن تتخيل ماذا تعني ؟ وما ستأخذه منها لقصة حياتك الجديدة . .ويبدوا أن له الكثير من النقاد الذين لم يعجبهم بسبب مالفائدة أو ثم ماذا ..إلا إني أراه نوع جديد من الكتب التي تعززك في استخراج ال "ماذا " هو يعطيك المبدأ و لك حرية التفاصيل..
* أواجه في الكتب المترجمة بعض الأفكار الدينية الخاطئة ، لكن مازلت أشير   للقمر ،  "


 \أحيانا قد تجد نفسك وحيد تماما تتأمل منظر الغروب الجميل وتفكر .. هذا الجمال لا قيمة له لأن أحدا لا يشاركني إياه. في أوقات كتلك يجب أن تسأل : كم مرة كان مطلوبا منك أن تحب و هربت ؟ ... كم مرة خفت أن تقترب من انسان ما لتقول له بثقة واطمئنان أنك تحبه ؟ 

-" دنا التلميذ من معلمة ليسأله : أبحث عن الاستنارة الروحية منذ سنوات و أشعر بأنني قد اقتربت منها ، ليتك تكلني على الخطوة التالية ياسيدي !
سأله المعلم : كيف تعيل نفسك ؟ 
قال التلميذ ؟ لم أتعلم ذلك بعد . ابي يكفلني ، ولكن ذلك ليس مهما ..
قال المعلم : الخطوة التالية : الخطوة التالية هي أن تنظر إلى الشمس نصف دقيقة ونفذ التلميذ وصية معلمه الذي طلب منه بعد انقضاء نصف دقيقة ونفذ التلميذ وصية معلمه الذي طلب منه بعد انقضاء نصف الدقيقة أن يصف له الحقل الذي كانا يقفان فيه .
قال التلميذ : ولكنني لا أستطع  ، فقد أرهقت الشمس عيني .
قال المعلم : من يبحث عن الضوء ويتهرب من تبعاته لايمكنه الاستنارة ؛ ومن يحدق في الشمس ويظل على حاله لن يصيبه في النهاية سوى العمى ."..

-طلب مستكشف من حامليه أن يسرعوا به مقابل أن يضاعف لهم الاجر،فجروا لأيام بأقصى  ما يستطيعون من سرعة  إلا انهم ذات مساء توقفوا و وضعوه أرضا رافضين ان يتحركوا خطوة  فلما سألهم عن السبب قالوا :
" لقد كنا نجري بسرعة لدرجة أننا لم نكن ندري ماذا نفعل ، و الآن علينا ان ننتظر قليلا حتى تلحق أرواحنا  بنا" *

"أنت على قيد الحياة لأنك لم تصل بعد إلى حيث تريد أن  تصل"

" الكلمة قوة , الكلمات تغير العالم الإنسان  كذلك . ربما قيل لنا إننا لا ينبغي أن نتكلم عن الأشياء  الجميلة التي حدثت لنا خشية حسد الاخرين . هذا غير صحيح بالمرة . إن  المنتصرين يتحدثون بفخر واعتزاز عن المعجزات في حياتهم . عندما تنطلق في الجو طاقة إيجابية  فسوف تجذب الكثيرين ممن يتمنون لك السعادة . الحساد والمهزومون والفاشلون لن يصيبوك بسوء ... يستطيعون فقط إن  أنت ساعدتهم على ذلك . لا تخشى شيئاً . تحدث عن الاشياء الجميلة في حياتك مع كل من يريد أن  يستمع إليك  واينما وجدت آذانا صاغية  . روح العالم في حاجة ماسة الى سعادتك .. "
 "لكننا يجب الا ننسى إن  الحياة عبارة عن مسرات صغيرة . موجودة لكي تشجعنا , وتساعدنا في رحلة البحث وتزودنا بلحظات نتوقف فيها عن معاركنا اليومية . أن تكون سعيدا ليس خطيئة . ولا ضر من أن تكسر - من وقت لاخر - بعض القواعد في الاكل والنوم والسعادة . لاتؤنب نفسك إذا  أنت - أحيانا  - اضعت وقتك على تفاهات او حماقات صغيرة . إنها  المسرات الصغيرة التي تحفزنا "

-"عندما يكتب الانسان كتابا فانه يكتب لنفسه اولا محاولا ان يجيب على بعض الاسئلة التي كانت تصخب داخله على مدى حياته كلها وهو يعرف انه كلما اقترب من روحه فانما هو يقترب من روح العالم"
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق