الخميس، 1 ديسمبر 2016

UDTA PUNJAB

على عجل أكتب  .. يجب انهاء التدوينة قبل خروجي ..

فيلم اليوم العميق جدا .. جدا .. الحبكة ، الشخصيات و التمثيل  ، النهاية ..رغم اني تأثرت كثيرا .. وكان اشبه بالفيلم البائس إلا  أن النهاية انعشتني و كل شيء يتعلق ب "عليا " أيضا  .. 
في إحدى الحوارات التي من بعدها توقفت ما يقارب العشرين دقيقية ، أفكر  فيما قالته ..
عليا .. لم يُذكر أسمها في الفلم او لم أذكره أنا  ()

"هنالك لافته كبيرة يمكنني رؤيتها من النافذة ، دعاية لعطلة في غوا .. ذلك هو كل ما أنظر  إليه طوال الوقت من دون أن ترفّ عيني ، لكني أؤمن أن  هذا الوقت هو وقتي الجيد ، و ذلك اليوم سيأتي و عندما يأتي سأسأله ، أين  كنت طوال هذا الوقت ، أكنت تنتظر هلاكي؟ أهذا ما كنت تنتظره ؟ لكن ها أنا ذا و أرفض السقوط .. انا أقف  هنا و أرفض السقوط .. أنا اقف هنا .." 

.. ثم سقطت ، ومحصلة سقوطها المتكرر .. اصبح نقطة قوة 
لذلك  تكفل  إعلان بسيط على حائط ، أن  يخرجها مما كانت فيه ..إنه ليس الحبل الذي نعبر منه ، ولكنه إيماننا أن باستطاعتنا  العبور .. كانت عليا دائما تنظر إلى  شيء ..شيء آخر  مختلف عن ما تراه .. 

وفي لحظات هروب تومي سألته عليا عمن كان يهرب ..أجاب 
" اهرب من نفسي" 
السؤال ، أيهرب الإنسان من نفسه أو معها وهل يصارعها أم يصارع معها .. هل يمكن أن يكون الإنسان عدوّ نفسه وصديقها في نفس الوقت .. إذا كنا مع أنفسنا فمن عليها ؟ وإن كنّا عليها فمن معها ؟ .. ومن سيصلح بين ملائكتنا والشياطين .. 
على عكس كل الافلام لم يكن نزاع بين خير وشر ..وهذا المميز ، كما أظن دائما لايوجد ملاك تام ولا شيطان .. فأنت نصف ونصف ، وإن ظننت أنك أحدهما لا الآخر فأنت لم تتعرف على نفسك الكاملة .. 



في الفلم الكثير من الحوارات .. البسيطة العميقة .. وعلّ العجلة لم تساعدني لكتابتها كلها لكن ... كانت ساعات منعشة🌟 

                                                                                   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق