الجمعة، 2 ديسمبر 2016

كعكة و دهشه .. !

..



صباح اليوم ‏أشعر بحالة الرقّة تلك التي تجعلني أتعامل مع كل شيء كما لو كنت أزيّن كعكة طريّة ، و في المساء قررت أن أصنعها ، تركت رسالة صوتيه لكل من آمل أن يتذوق تلك الكعكة التي لم أتعرف عليها بعد..ادعوهم إليها .، كانت في البداية كعكة برتقال .. ولكن البرتقال غائب ، انتقلنا الى الخطة ب "الشوكلاته" ..بالطبع . . 


رقة اليوم لم تتوقف على الكعكة ..أعتقد أن  اليوم كان يشبه الماء.. علي ، و قلبي يتسع في كل لحظة أنظر  فيها إليه ..  أعرف أن  الأيام ليست على وتيرة واحدة أنا  أعرف كيف أتعامل  مع السيء فيها مثل الجيد تماما .. امي تخبرني دائما إذا ما أفرطت في الفرح أن  أدعو " اللهم اجعله خيرا " وذلك لأن حال المؤمن إما أبيض أو أسود .. في حال كان أبيض فلأسود ينتظره و إن كان أسودا فهو منتظر الأبيض  ..
هل علينا أن  لا نضحك كثيرا يا أمي حتى يقل الثمن الذي سندفعه لا حقا ؟ 

 الدهشة الأولى :
أصرّت شهد و دفعتني على Highway .. إذ ان عليا ادهشتني كثير في فيلم الأمس  ..
بدأنا الفيلم .. و لم أتمنى  أن تكون له نهايه ..
مثلا أن أضعه  في علبه .. كل مشهد و كل دقيقة وكل حوار .. كنت أخاف  من أن  ينتهي بغض النظر عن كيف ؟ .. تنفست الهواء الذي تتنفسه  عليا .. ولمست الحرية التي شعرت به
و اللآن دور الاقتباس ..
تقول
"المكان الذي جلبتني منه لا أريد العودة إليه ، المكان الذي نذهب إليه لا أريده.. لكن هذا الطريق رائع جدا .. لا أريد لهذا الطريق ان ينتهي " ..

 هل البدايات هي الرائعة من منا تدهشه البدايات ؟ أو الماضي حتى .. نتصالح معه نعم ، لكن لايبدو رائعا أن أعود .. بالنسبة لي ، الوقوف على الأطلال لم يشبهني ولن ، حسنه وسيئة.. وهذا لا يعني اني لم أحظى بوقت رائع فيما مضى لكن، لا أحب أن استهلك الشعور مرتين.. وهذا ما يدفعني.. لإنهاء كل ما يمكنني إنهاءه قبل أن اخلد إلى النوم حتى الحديث ،الماضي لانريد العودة إليه .. و القادم  نخاف منه ..و الإحتمالات  التي نحملها  على اكتافنا ، ..
 . 
 هذا الطريق هو الرائع جدا .. اللحظة هذا ،  .. وهذه ميزة " الأقدام " .. جذورنا في السماء نحن لم ننتمي إلى الأرض قط .. إنه النبات من يفعل ذلك .. ، 
لذلك مكان واحد لايكفي وقت واحد لا يكفي .. اقدامنا وُجدت لتمضي ، و أصابعنا الشموع. الطريق مدهش !



" يمكنك أن تمضي كل حياتك تتخيل الأشباح، قلق حول الطريق إلى المستقبل ..لكن كل ما سيكون سوف يحدث الآن ..و القرارات التي تتخذها لهذه اللحظة والتي تقوم إما على الحب أو الخوف .."
مانريده حقا يبدو صعب المنال وسخيف لذلك لا نملك الجرأة لنسأل الكون عنه  لذلك سنتحايل عليه ونأخذه منه.






الدهشة الاخيرة .. من كتاب "مكتوب"



لاتكبروا في البكاء ()

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق