أن أصنع بعد السماء العديد من النوافذ لروحي ، هذه مهمتي ، كتبت يوما عن ليلة السطح وكيف تمنيت إزالة وحشة ذلك المكان ، وكان يوما شاقا أن أفعل ذلك ، لكن فكرة أن ذلك المكان أصبح مكاني مكافئة كافيه ،كل ما فعلته أن أجمع خردات المنزل تلك الموجودة دائما لكن ليس لغير وجودها و وجودها فارق ، حصلت على مساعدة في توصيل الكهرباء لكن لم أستفد منه ، كنت أظن أنني بحاجة للضوء لكن ساعة بعد ساعة في الليل كانت نجوم السماء تكفي بل إن ضوء الأرض سبب لظلمة السماء التي ليست كذلك في الواقع ..
لماذا لا نملك أيادٍ طويلة للمس السماء ؟
لأن العين تفعل ذلك .. العين تلمس أيضا ، والقلب يفعل ذلك ..تلمس اليد الأشياء التي يمكنها أن تفعل ذلك لها و حيث أن السماء أكبر من أيدينا فتتكفل أعيننا بلمسها ..فور انتهائي من مكاني الذي أحبته عينييّ كثيرا ، شاركت صديقتي، إذ كنت على اتصال معها حين تزييني له .. شاركتني بحماس " اوه أنا أيضا زّينت مكانا لي في المنزل "وشرعت واسهبت في أسماء الخامات والأثاث ، ثم إلى الوقت الذي انتظرت في وصول هذا وهذا ، و تكلفة هذا وهذا وأنا أظهر حماسي وانصاتي في أوقات مثل هذه ولكن في الحقيقة لا أذكر مماقالته شيء .... أرتني حوالي 20 صورة أيضا وكان رائع بل ومثالي !! وهالني الأمر حين انتبهت لاقتران الجمال بالخوف "لغويا" في جذر كلمة "رائع". راعه الأمر يروعه فهو يفزعه، والأمر الرائع هو ما بلغ كمال الحسن ..، أطردت قائلة : واو رائع وصمت أنا ومكاني متأملين كم يبدو الجمال مفزع ومخيف أحيانا ، وأنا لا ألمس هنا الجمال بسوء "حاشى" ..بل هذا سبب النوافذ التي أصنعها لي بين الحين والآخر ، لكن عيني لم ترتح عيني لا يشبعها جمال واضح وكامل مثل هذا ،ولا تبحث عنه .. و أتفهم ذلك .. اتفهم سر اختلافات أذواقنا ومتصالحة كليا مع ذلك ..ومكاني يفعل مثلي ..سرعان ما تأقلمت مع المكان ، و شاركته الكثير من المواقف والأحاديث و الأحداث ..أخيرا إن سرعة أعتياد المرء على شيء جديد لا يعتمد على المرء بل على الشيء ..والإعتياد سلبا وإيجابا لا يبدو مشكلة .. ، بل حل
With some wounds you have to rip off the band aid. Let them breathe, and give them time to heal.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق