بعد وعكة صحية ثقيلة، أنظر إلى الحياة من حولي..
أشعر بطمأنينه غامرة حين ارفع رأسي للسماء في حلكتها و نورها، بردها و حرارتها، لا ليست حالة واحدة هي حياتي ولا جانب واحد كذلك، يلهمني النسيم، و ضوء الشمس و ضلال القمر، و لم اخرج يوما للسماء إلا وقد رحبت بي،
لقد وضعت اختي كنبة في سور المنزل وذلك سهل علي عناء الجلوس على الأرض، والآن بالكاد أتنفس من نزلة البرد وصوتي يتلاشى و يتقطع. وفي رأسي ألف سؤال عما يحدث حولي وبداخلي؟
لكن ذلك أبدا لا يبرر عدم ابتسامي للسماء و عدم السماح لها أن تعمل عملها في قلبي كما تفعل دائما..
هذه الرقة و هذا الأمان و هذه السكينة هي كل ما أبحث عنه؟
فهل ضللت طريقي؟
اعتقد ان الرقة هي الخيط الرفيع الذي يربط كل العلاقات الإنسانية بعضها بعضا، حذرنا على خواطر الآخرين كما لو هي خواطرنا. لأن لا شيء يعوض شرخ حدث في قلب أحدهم، تلك أضرار لا يمكن تلافييها أو أصلاحها بسهولة ؟
لكن!
هل ذلك يتعارض معنا؟
هل رقتنا وعطفنا على الآخرين، تنافي رقتنا وعطفنا علينا نحن؟
لأن مالفائدة إذن؟
و كيف ستكون العلاقة لو لم نَضِرَّ ولا نُضَر؟
لم نأذي ولا نُؤذى؟
لم نَهدِر ولا نُهدَر؟
علاقات سليمة أساسها القبول و الأمان و الدعم ؟
ثم اطمئن، ليس لأن عندي جوابا؟
ولكن لأني أبحث و أسعى في نفسي أولا ثم لمن حولي،
و لا شيء يغمر قلبي آمانا كحديث رباني يملأ قلبي و يثبت إيماني أما الجواب فهو في طريقه لي :
( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا)
صدق الله الرحيم ♥️
أشعر بطمأنينه غامرة حين ارفع رأسي للسماء في حلكتها و نورها، بردها و حرارتها، لا ليست حالة واحدة هي حياتي ولا جانب واحد كذلك، يلهمني النسيم، و ضوء الشمس و ضلال القمر، و لم اخرج يوما للسماء إلا وقد رحبت بي،
لقد وضعت اختي كنبة في سور المنزل وذلك سهل علي عناء الجلوس على الأرض، والآن بالكاد أتنفس من نزلة البرد وصوتي يتلاشى و يتقطع. وفي رأسي ألف سؤال عما يحدث حولي وبداخلي؟
لكن ذلك أبدا لا يبرر عدم ابتسامي للسماء و عدم السماح لها أن تعمل عملها في قلبي كما تفعل دائما..
هذه الرقة و هذا الأمان و هذه السكينة هي كل ما أبحث عنه؟
فهل ضللت طريقي؟
اعتقد ان الرقة هي الخيط الرفيع الذي يربط كل العلاقات الإنسانية بعضها بعضا، حذرنا على خواطر الآخرين كما لو هي خواطرنا. لأن لا شيء يعوض شرخ حدث في قلب أحدهم، تلك أضرار لا يمكن تلافييها أو أصلاحها بسهولة ؟
لكن!
هل ذلك يتعارض معنا؟
هل رقتنا وعطفنا على الآخرين، تنافي رقتنا وعطفنا علينا نحن؟
لأن مالفائدة إذن؟
و كيف ستكون العلاقة لو لم نَضِرَّ ولا نُضَر؟
لم نأذي ولا نُؤذى؟
لم نَهدِر ولا نُهدَر؟
علاقات سليمة أساسها القبول و الأمان و الدعم ؟
ثم اطمئن، ليس لأن عندي جوابا؟
ولكن لأني أبحث و أسعى في نفسي أولا ثم لمن حولي،
و لا شيء يغمر قلبي آمانا كحديث رباني يملأ قلبي و يثبت إيماني أما الجواب فهو في طريقه لي :
( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا)
صدق الله الرحيم ♥️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق