الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

رضا

لحظة رضا :
 نهاية يوم عادي
 ، تأمل ، مشي ، وبدأت الأفكار تطفو على سقف غرفة المعيشة، هذه المره تحديدا ، لم يهلعني أي منها..
لم أهلع ، لم أهرب، لم أنفر..
كان السلام رفيقي في هذه الجلسة
أفكر في الأمور التي خسرتها وما سأخسرها. و أقول حسنا هل يسعني أو في قدرتي الحفاظ عليها؟ و إن كان الجواب نعم
؟ فهذه نقطة بداية،
 و إن كان لا
، أقلب الصفحة،

أكمل التأمل:
الفراغ يكون نعمة حين نملأه بالتفاصيل التي نحب، بالتفاصيل التي وعدنا أنفسنا ان نفعلها يوما أو نشعر بها أو نتحدثها أو حتى نكتبها ، وفي اللحظة التي بدأت املأ فراغي بما أحب.. شعرت بالحياة، تتدفق في كل لحظة .
فلطالما وعدت نفسي بأيام خالية اتعرف فيها علي، نظام رياضي، حياة آمنه، كتاب، سماء ، موسيقى، تأمل،
لقد خسرت، سقطت، تهت، نسيت، انفصلت عني كثيرا، فلم تعد تلك الأفكار تخيفني،
أعني ذلك. ولا اعرف هل ذلك إيمانا أم قوة أم استسلاما.
حتى لو كنت يوما هشه فهذا لا يعرفني بالضعف، إن قدرتي على الشعور تتفاقم في الفرح و القوة كما في الحزن و الضعف. أشعر بلامتنان بالتأكيد و استشعر جمال الحياة في ابسط التفاصيل، اشباحي و ظلالي ستلحق بي اعرف ذلك و كانت فكرة هادئة ان أرحب بها بدلا من أن اهرب منها. و أسلّم عن فكرة ان الحياة ستكون وردية محظه.
لن تكون كذلك. ألوان عديدة هي الحياة، و كل لون جديد يضفي معنى جديدا، ونظرة جديدة، فكرة جديدة، و جانب جديد و يوم جديد..
 اكمل تتبع الأفكار..
و أقول نهاية الجلسة  :

حين أنهي هذا الطريق سأكتب أني حلمت،
أحلاما جميلة، و أن مخيلتي كانت أوسع من حياة واحدة، و أن ألوان قلبي لا حد لها، و أني عشت الحياة ما استطعت سبيلا، و أحببت حياتي ، آحببت احزاني و انكساراتي التي رممتها بعزائي  ، و بتفاصيلي وخيالي ، لقد تعبت تعبا جميلا، تعبت الحلم و الخيال، تعب النهوض مجددا، تعب التعلم و السعي..
و كم أحببت الرحلة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق